عقد فريق FIFA العامل المعني بالنزاهة أحدث اجتماعاته حيث شهدت الجلسة للمرة الأولى حضور جميع الاتحادات القارية باعتبارها من الأعضاء الدائمين
تضمن جدول الأعمال استراتيجيات النُّسخ المقبلة من بطولات الشباب وتصفيات كأس العالم FIFA™، فضلاً عن تعزيز المراقبة وتقييم المخاطر
شهد الاجتماع أيضاً حضور ممثلين عن شركاء عالميين، من قبيل مكتب التحقيقات الفيدرالي والإنتربول ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وشركة "سبورت رادار"
عقد فريق FIFA العامل المعني بالنزاهة اجتماعاً عبر الإنترنت يوم الاثنين 29 سبتمبر/أيلول بهدف تعزيز مهمته المتمثلة في حماية كرة القدم في جميع أنحاء العالم من التلاعب بنتائج المباريات والتهديدات الأخرى المتعلقة بالنزاهة. وقد شارك في الاجتماع طيف واسع من الجهات الفاعلة، من بينها هيئات دولية معنية بإنفاذ القانون ونزاهة المراهنات، علماً أن الجلسة شهدت حضور كل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والاتحاد الأفريقي لكرة القدم واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم واتحاد أوقيانوسيا لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث كانت جميع الاتحادات القارية الستة ممثلة بوحداتها المعنية بالنزاهة ومكافحة التلاعب بنتائج المباريات، وهي المرة الأولى التي تحضر فيها اجتماع فريق العمل هذا بصفتها من أعضائه الدائمين.
وفي هذا الصدد، قال لويس فيلاس-بواس بيريس، مدير قسم FIFA المعني بالهيئات القضائية: "يُعد ضم جميع الاتحادات القارية الستة ضمن أعضائنا الدائمين من الشروط الضرورة لمواصلة جهودنا الرامية إلى تعزيز دفاعنا المشترك ضد التلاعب بنتائج المباريات، إذ يمثل ذلك محطة مهمة في عملية صون نزاهة كرة القدم في جميع مسابقات FIFA".
ويُمثل توسيع عضوية الفريق العامل خطوة مهمة في الطريق إلى المضي قدماً، لما يضمنه ذلك من تعزيز لسُبل التعاون عبر شبكة FIFA العالمية في الوقت الراهن، لا سيما وأن أسرة كرة القدم الدولية مقبلة على جدول حافل بالمنافسات في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2025، من مسابقات الشباب إلى تصفيات كأس العالم FIFA™. هذا وقد استعرض المجتمعون خُطط رصد مسابقات FIFA القادمة، ويتعلق الأمر ببطولة كأس العالم للرجال في فئتي تحت 20 سنة وتحت 17 سنة، وبطولة كأس العالم للسيدات في فئة تحت 17 سنة، وكأس العالم للسيدات في كرة القدم داخل الصالات، مع إجراء تقييمات للمخاطر التي قد تنطوي عليها المباريات التأهيلية المقبلة.
كما قدَّم المشاركون إحاطات حول الاستراتيجيات التي يعتمدونها في مجال النزاهة، مسلطين الضوء على سُبل تعزيز التنسيق مع الأعضاء المعيَّنين للاضطلاع بمهام خاصة في هذا المجال، مع التركيز في الوقت ذاته على مواءمة أفضل الممارسات. وبالإضافة إلى الاتحادات القارية، شهد الاجتماع أيضاً حضور ممثلين عن وزارة العدل الأمريكية، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ومنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، واللجنة الفيدرالية المكسيكية المعنية بالمنافسة الاقتصادية، ومكتب المنافسة في كندا، ومجلس أوروبا، والرابطة الدولية لنزاهة المراهنات، ومنظمة اليانصيب المتحد من أجل النزاهة في الرياضة، وشركة "سبورت رادار".
وبعدما أنشأه FIFA بهدف صون نزاهة كافة مسابقات كرة القدم، يواصل هذا الفريق العامل جهوده الرامية إلى منع التلاعب بنتائج المباريات والتصدي للفساد وغير ذلك من الممارسات اللاأخلاقية ومعاقبة مرتكبيها.
هذا وقد أكد الاجتماع على الالتزام المشترك بين الهيئات الناظمة لكرة القدم وشركائها الدوليين بدعم نزاهة اللعبة في مختلف أنحاء العالم.