الخميس 31 يوليو 2025, 16:00

FIFA والنيجر يوحّدان الصفوف للارتقاء ببرنامج Football For Schools

  • وقّع رئيس FIFA جياني إنفانتينو وحكومة جمهورية النيجر واتحاد النيجر لكرة القدم على مذكّرة تفاهم تسعى إلى الارتقاء بمعايير تعليم التربية البدنية في إطار برنامج FIFA كرة القدم للمدارس

  • أبصر برنامج FIFA كرة القدم للمدارس النور في هذا البلد الأفريقي في أغسطس/آب 2024 وهو يسعى إلى تعليم الأولاد المهارات التي يحتاجونها داخل الملعب وخارجه

  • تجري الدورة الأولى لبناء القدرات في إطار المبادرة الجديدة من 4 إلى 7 أغسطس/آب 2025

وقع جياني إنفانتينو رئيس FIFA مذكرة تفاهم مع ممثلين عن حكومة جمهورية النيجر واتحاد النيجر لكرة القدم تهدف إلى إطلاق مشروع جديدة في إطار برنامج FIFA Football for Schools.

أبصر برنامج FIFA Football for Schools النور عام 2019 بالتعاون مع اليونسكو، ويسعى إلى تعليم ملايين الأطفال حول العالم المهارات الحياتية والأكاديمية من خلال كرة القدم وهو جزء لا يتجرأ من النظام التعليمي لكلّ واحد من الاتحادات الوطنية الأعضاء في FIFA.

ومنذ يناير/كانون الثاني 2025، بات برنامج كرة القدم للمدارس مطبقاً في 129 من الاتحادات الوطنية الأعضاء الـ 211، ومن ضمنها النيجر، حيث رُفعت الستارة عن البرنامج في أغسطس/آب 2024. ولكن الآن، ستشارك النيجر، إلى جانب جمهورية أفريقيا الوسطى، بالمرحلة التجريبية الجديدة للمشروع الهادفة إلى الارتقاء بمعايير تعليم التربية البدنية حول العالم من أجل الحرص على تعليم كرة القدم بفعالية في نظام المدارس الوطنية.

“وعلى هامش حفل التوقيع في مكتب FIFA الأفريقي في العاصمة المغربية، الرباط، قال السيد إنفانتينو الذي كان برفقة ماتياس غرافستروم الأمين العام لـFIFA ودجيبريلا حميدو عضو مجلس FIFA والرئيس السابق لاتحاد النيجر لكرة القدم: "ساعد برنامج FIFA كرة القدم للمدارس على تقديم لعبتنا إلى الأطفال حول العالم، ويسرّني توقيع مذكّرة التفاهم مع الوفد من جمهورية النيجر في إطار سعينا إلى توفير كرة القدم بصورة عادلة وشاملة ومتواصلة في المدارس والترويج لتطوّر برنامج كرة قدم البراعم من خلال استخدام كرة القدم كوسيلة تعليمية وتربوية". "بالإضافةإلىذلك،سيمدّ هذا البرنامج معلّمي التربية البدنية في مدارس النيجر بالوسائل المناسبة والموارد التدريبية لتقديم أفضل الحصص لتلاميذهم.وأودّ أن أشكر الدكتورة أليزابيث شيريف، وزيرة التعليم الوطني، ومحو الأمية، والتعليم المهني والترويج للغات الوطنية، بالإضافة إلى سيدي محمّد المحمود، وزير الشباب والرياضة، وكذلك إيساكا أدامو، رئيس اتحاد النيجر لكرة القدم على دعمهم وتعاونهم المتواصلين، وأنا أتطلع قدماً للعمل معهم نحو مستقبل مشرق".

Inauguration of the FIFA Office in Rabat

تقام الدورة الأولى لبناء القدرات في إطار المرحلة الجديدة في نيامي، عاصمة النيجر، من 4 إلى 7 أغسطس/آب، حيث سيبدأ العمل مباشرة على تحديد مستقبل برنامج كرة القدم للمدارس تماشياً مع ما تنصّ عليه مذكّرة التفاهم.

يحدّدالاتفاق بالتفاصيل الخطوات المستقبلية التي يجب اتخاذها، وتركّز بالأخص على تدريب معلّمي التربية البدنية وغيرهم من الموظفين في المدارس على برنامج كرة القدم للمدارس، كما تشجّع على مشاركة الفتيات والمعلّمات. كذلك يسعى الاتفاق إلى دمج المحتوى التعليمي للبرنامج في المدارس وتسجيل جميع التلاميذ والمعلّمين المشاركين، والتشجيع على تنظيم البطولات المدرسية، بالإضافة إلى تأسيس نظام مراقبة وتقييم لقياس الأثر التعليمي والاجتماعي للبرنامج.

“ومن جهته، قال السيد أدامو: "نحن نفتخر بتوقيع مذكرة التفاهم هذه مع رئيس FIFA، ونعتزّ بكون النيجر واحدة من أصل بلدين وقع عليهما الاختيار لتطبيق هذا البرنامج، ولكنها أيضاً مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا، ودعوة إلى بذل المزيد من الجهود لتطبيق مشروع FIFA كرة القدم للمدارس وإنجاحه في النيجر، كما أننا نحظى بدعم حكومة النيجر ويسرّنا أنّ وزيرين إثنين سافرا إلى الرباط من أجل توقيع هذا الاتفاق، وهو خير دليل على أنّ جميع الجهات مصمّمة على إنجاح هذا المشروع. أصبحت كرة القدم جزءاً من المنهج التعليمي للمدارس في النيجر منذ العام الدراسي السابق، وهذه خطوة كبيرة إلى الأمام. فمنذ انطلاق البرنامج منذ حوالي سنة تقريباً، عملنا كثيراً في المناطق، وأظنّ أنّ هذه المرحلة الجديدة تقدّم فرصة إضافية لتوسيع هذا المشروع".

"يقدّم برنامج FIFA كرة القدم للمدارس فوائد مضاعفة بالنسبة إلينا، فهو أولاً يزوّد الأطفال بالفرصة لتحقيق أحلامهم وشغفهم ويعرّفهم على مزايا الرياضة وكرة القدم بشكل خاص، وعلى جميع التداعيات الإيجابية لتلك المزايا (الوحدة وتقبّل الآخرين والعمل الدؤوب والشمولية...) بالإضافة إلى الترويج للصحة والسلامة".

"بالإضافة إلى ذلك، عندما يتعلّم المزيد من الأطفال أساسيات كرة القدم، يصبح بإمكاننا تطبيق استراتيجية تطوير كرة قدم البراعم من خلال التركيز على تطوير الأطفال والشباب القادرين على اللعب مع مختلف فرق الشباب، وتدعيم أنديتنا، والنهوض بكرة القدم في دولتنا، وهذا تحدٍّ واستثمار في المستقبل".